في تقرير لها، سلطت صحيفة "الجارديان" البريطانية الضوء على الفيلم المصري "أسرار عائلية" الذي آثار جدلاً واسعاً مؤخرًا لتناوله قضية الشواذ جنسياً في مصر، مؤكدة أن هذا الفيلم قد يزيد مشاكل الشواذ جنسيًا ويلاقي رد فعل عنيف من جانب المتشددين والشرطة.
واستوُحيت أحداث الفيلم من قصص واقعية، حيث يناقش الفيلم قضية المثلية الجنسية وأسبابها وتباين آراء علم النفس حولها، وذلك من خلال رحلة شاب يدعى "مروان" يحاول التعافي من ميوله المثلية بالذهاب إلى 5 أطباء نفسيين, كما يتناول الفيلم حياة المثليين وصراعاتهم في العالم العربي بشكل عام، ويستعرض معاناة الرافضين منهم للميول المثلية بشكل خاص، حسبما ذكر موقع "الوفد".
وتعرّض "أسرار عائلية"، الفيلم المصري الأول الذي تناول هذه القضية الحساسة والتجربة الإخراجية الأولى للمخرج "هاني فوزي"، لحملة شرسة من الانتقادات ورفضته الرقابة وطالبت بحذف أكثر من 13 مشهدًا تدور أحداثهم حول علاقة جنسية بين مثليين.
وقال "محمود"، وهو ناشط معني بقضايا المثليين، ولا يرغب في الكشف عن هويته لأسباب تتعلق بالسلامة: "هذا ليس شيئًا يمكن عرضه كمرض، وفتحه كمجال وقضية للنقاش، فيمكن أن يؤثر ذلك سلبًا ويحفز الجماعات الأكثر محافظة وتشددًا للرد بعنف، أو تقوم الشرطة باتخاذ إجراءات أكثر تشددًا".
